
5 أسباب تجعلك ترغب في أن تكون أخصائي تغذية
قطاع الصحة يُثير اهتمامك؟ لديك حس تعليمي وكثيرا ما تقدم النصائح للآخرين؟ ترغب في أن تكون على تواصل دائم مع الناس وأن تُقدم لهم يد المساعدة؟ أنت إذا مناسب لمهنة أخصائي التغذية، اكتشف أسرار هذه المهنة.
– ستُقدم الرعاية للآخرين:
ستقوم بتخصيص نظام غذائي لكل فرد حسب حالته الصحية ووزنه وسبب زيارته لك، سواء كان نقص الوزن، أو بحثه عن حمية غذائية خاصة بمرضه، بما فيها أمراض القلب والشرايين، السرطان…وهناك فئة معينة تحتاج لحمية غذائية دقيقة مثل مرضى داء السكري، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، حساسية من بعض أنواع الأطعمة…
– تثقيف الناس فيما يخص التغذية وأهميتها:
ستكونون على دراية تامة بمجال التغذية وتفاصيلها، مما يمنحكم فرصة تثقيف الناس وتقديم النصائح الخاصة بحالتهم ووضعهم.
– ستكونون على تواصل مع شرائح مختلفة من الناس:
نساء حوامل، كبار السن، أطفال أو رضع، أشخاص يُعانون من أمراض مستعصية. كل هذه الفئات ستتواصلون معها خلال ممارستكم لمهنة أخصائي التغذية. كما ستهتمون بأدق تفاصيل نمط حياة كل فرد وستحاولون حمايته من الاضطرابات والمشاكل الغذائية التي قد تواجهه.
– يُمكنكم العمل في المستشفيات، مقاصف المدرسة ومجال التصنيع:
قد يعتقد البعض أن أخصائي التغذية لا يُمكن له العمل إلا في عيادته الخاصة. بل قد يتواجد في المستشفيات، مطاعم المدارس والكليات أو دور الأيتام والعجزة. كذلك في مجال التصنيع الغذائي ومختبرات الغذاء والبيئة وفي الفنادق والمطاعم.
– ستُمارسون مهنة ذات طابع نفسي:
مهنة أخصائي التغذية لا تقتصر فقط على وصف نظام غذائي خاص بكل فرد، بل يتطلب الأمر أن تنكون منصت جيدا وتعيش حلم كل شخص يرغب في إنقاص وزنه أو تجاوز مرضه.