
متى يجب زيارة أخصائي النطق والتخاطب بالنسبة لطفل في سن التمدرس؟
قد يُلاحظ الآباء صعوبات في النطق أو اللغة لدى أطفالهم خلال سنتهم المدرسية الأولى، باعتبار أن اللغة المستخدمة في المدارس والمؤسسات التعليمية أكثر تعقيدا من اللغة الدارجة التي اعتاد عليها الطفل في المنزل، متى إذن يتوجب على الوالدين اصطحاب الصغير لأخصائي النطق والتخاطب لإجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص حالته؟
خلال السنة الأولى في التعليم الابتدائي )ابتداء من عمر 6 سنوات(
في حال وجدتم صعوبة في استيعاب كلام الطفل عند وصفه لموقف مأو التعبير عن أي رغبة، يجب عليكم أخذ موعد عند أخصائي النطق والتخاطب. لأن الطفل في هذا السن من المُفترض أن يتواصل بشكل طبيعي مع البالغين.
بالإضافة إلى ذلك، ستلاحظون أن الطفل يجد صعوبة في نطق بعض الأصوات بشكل صحيح، أو عسر وتلعثم في الكلام أو التمتمة. كل هذه المؤشرات تدل على أن الطفل يُعاني من صعوبات في النطق وتستدعي أخذه عند أخصائي.
بالإضافة إلى كل ما سبق، ربما تظهر على الطفل علامات أخرى، مثل صعوبة فهمه للتعليمات والإشارات المجردة. سيكون اختصاصي التواصل في هذه الحالة قادراً على تقييم فهم المفردات والجمل والكلام لدى الطفل.
من بين مهام أخصائي التخاطب علاج مشاكل الكتابة والقراءة لدى الطفل الذي يُعاني من صعوبات في التعلم.
في حال استمرت الصعوبات رغم هذه التدخلات، سيتطلب الأمر إجراء تقييم للقراءة والكتابة. وقد تتأخر بعض العلامات مثل عسر القراءة والكتابة لتظهر عند الصغير خلال سنته المدرسية الثالثة.