
لماذا ومتى يجب علينا زيارة أخصائي النطق؟
يُمكن زيارة أخصائي النطق في أي سن سواء كنت طفلا أن إنسانا بالغا، فماهي إذا الأعراض التي تظهر على الشخص وتستدعي القيام بفحص إكلينيكي لتشخيص اضطرابات النطق؟
عند الطفل:
من الضروري زيارة أخصائي النطق إذا كان الطفل يُعاني من صعوبات في النطق أو الكتابة، أو إذا كان الصغير يُعاني من عاهة ما مثل الصمم أو التثلث الصبغي، أو في حال ظهر عيب في النطق نتيجة تقويم الأسنان.
عند البالغ:
يمكن أيضًا استشارة أخصائي اضطرابات النطق واللغة من قبل مراهق أو شخص بالغ أو شخص مسن. من أجل إعادة تأهيلهم ومساعدتهم على النطق بشكل صحيح، خصوصا بالنسبة للمرضى الذين لا يستطيعون الكلام بسبب الصدمة أو السكتة الدماغية (السكتة الدماغية). يمكن لأخصائي أمراض النطق واللغة أيضًا علاج اضطرابات البلع أو عسر البلع المتعلقة بالشيخوخة وأمراض التنكس العصبي.
مسار تقييم اضطرابات النطق :
يتضمن تقييم علاج النطق مقابلة مع المريض، وربما عائلته خاصةً إذا كان طفلاً. يقوم الأخصائي بتجميع معلومات حول الأعراض الملاحظة ونمط الحياة والتاريخ الطبي والمناهج المدرسية وأي معلومات مفيدة للتشخيص. ثم يجري سلسلة من الاختبارات لتقييم قدرات المريض وعجزه. تركز التمارين على التواصل الكتابي والشفهي وغير اللفظي.
وفقًا للنتائج التي تم الحصول عليها، يقوم أخصائي علاج النطق بإجراء تشخيصه وإبلاغ التقرير للطبيب الذي يقوم بالوصف للحصول على الرعاية المناسبة. قد يشمل ذلك الإرشاد المدرسي أو إرشاد الوالدين أو جلسات علاج النطق. إذا رأى ضرورة لذلك، قد يطلب معالج النطق تقريرًا جديدًا أو فحوصات أخرى.